ذكر احد العاملين في مجال الاعلام كلاماً خلال مقابلة اذاعية، انه يريد اطلاق النار على الجيش والقوى الامنية، مما ولّد استياءً من هذا الكلام، بإعتباره تجرؤاً على المؤسسات العسكرية والامنية.

وعلمت "النشرة" ان صاحب الدعوة قام بإرسال مقطع كلامه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لإستفزاز المعنيين في الجيش والقوى الامنية، في خطوة مقصود منها التصويب على المؤسسات الضامنة لأمن واستقرار البلد.

وإذا كان الكلام المُشار اليه لا قيمة عملية له، الاّ ان التجرؤ على الجيش والقوى الامنية لا ينبغي ان يكون مسموحاً به في لبنان، او يمر من دون سؤال عن خلفياته الحقيقية، في زمن يحتاج فيه البلد لدور تلك المؤسسات.