قال مصدر مطّلع ينتمي الى "محور المقاومة" ل "النشرة" ان ايران "تحقّق احد اهم اهدافها، عبر الحرب النفسية التي تشنّها على إسرائيل، منذ توعّد طهران بتنفيذ الرد على ضربة القنصلية الايرانية في دمشق". واضاف ان التهديدات الايرانية شلّت اسرائيل، فتوالت الدعوات لمغادرة رعايا الدول، وفي مقدمهم حلفاء تل ابيب، وتوقف نشاط الطيران اليها، وازدادت خسائر اسرائيل الاقتصادية". ورأى ان تلك النتيجة "هي اكثر وجعاً للاسرائيليين، الذين يدفعون حاليا ثمن استهدافهم القنصلية الايرانية".

واعتبر المصدر ذاته "أن الاتصالات والوساطات التي انهالت على طهران، لوقف الضربة المرتقبة ضد اسرائيل، ترافقت مع عروض قدمتها الدول، وتقف خلفها تل ابيب، لكن ايران عقدت العزم على الرد".

ورداً على سؤال: هل ستستمر ايران في اطار حربها النفسية ضد اسرائيل؟ قال المصدر: لن تُبلغ طهران احداً بموعد الرد، والدليل ان عواصم العالم كانت حدّدت الليلة الماضية، موعداً لتنفيذ الضربة الايرانية، الاّ ان التوقيت تضعه طهران وحدها، كما ذكر المسؤولون الايرانيون سابقاً: في الزمان المناسب.