أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، أنّ "الرد الايراني على العدوان الاسرائيلي على القنصلية الايرانية في دمشق حق طبيعي لإيران التي أثبتت أنها دولة قوية غير مرتهنة، لا تفرّط في حقوقها، تدافع بعزة وقوة عن كرامة الامة وشعوبها، وسيادتها الوطنية مهما بلغت التضحيات".

وقال: "نحن نشيد بالشجاعة والحكمة التي ابدتها القيادة الايرانية في تحديد الاهداف والتوقيت انطلاقا من حرصها على ردع الكيان الصهيوني المتمادي في اجرامه وارهابه ضد المدنيين الابرياء وانتهاكه لحرمة المواثيق الدولية والشرائع الدينية والأخلاقية".

واستنكر الخطيب بشدة "الدعم المفتوح الذي يتلقاه الكيان الصهيوني من دول تسهم في تشجيعه على ارتكاب المجازر وقتل وتشريد الفلسطينيين، مما يجعل هذه الدول شريكة في الأجرام الصهيوني، آملًا أن "يتعظ قادة الكيان الصهيوني انهم جسم غريب في هذه المنطقة ولا مستقبل لهم فيها".