ذكر دبلوماسي معني لـ «الأنباء» ان «سفراء «الخماسية»، وكما سبق واعلنوا، سيعاودون نشاطهم من خلال زيارات إلى القوى السياسية التي لم يجتمعوا اليها بعد لاسيما رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ولن يكون نصاب السفراء مكتملا، لاعتبارات بعض الدول المانعة لحضور هذه الاجتماعات بالتحديد، اذ سيقتصر الحضور على سفراء فرنسا وقطر ومصر.

وأوضح المصدر ان «سفراء الخماسية وبعد الانتهاء من جميع اللقاءات سيعكفون على وضع الخلاصات، بحيث يتم تحديد نقاط التلاقي ونقاط التباعد، ليصار إلى وضع ورقة يتم تبادلها مع الفرقاء النيابيين لوضع ملاحظاتهم عليها، على ان ترفع النتيجة النهائية إلى اللجنة الخماسية على مستوى وزراء الخارجية، وعلى ضوئها يتم تحديد اجتماع للجنة على مستوى الوزراء، وهذا الأمر يحتاج إلى اربعة اسابيع على اقل تقدير».

وكشف المصدر عن انه «اذا كانت الخلاصات ايجابية وتوحي بامكانية ادخال الاستحقاق الرئاسي في مهلة الاسقاط لانجازه، فان اللجنة الخماسية على مستوى الوزراء لن تتأخر في عقد اجتماعها المقبل في بيروت، والارجح ان يكون في النصف الثاني من شهر ايار المقبل».