أشار رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب، في تصريح، إلى ما وصفه بـ"انتهاكات الحبتور"، موضحًا أنّ "خلف الحبتور هو رجل الأعمال الإماراتي الذي يدّعي عِشق لبنان ويفتخر أنه داعم للاقتصاد اللبناني بالمشاريع والإستثمارات، وهو أيضًا خلف الذي تربطه أواصر إلفة ومحبة وود وصداقة مع الكثير من المسؤولين في لبنان".

ولفت إلى أنّه "يبدو أن خلف غاضب هذه الأيام، من لبنان ومن حكام لبنان، لأنه لا يستطيع سحب وديعة مصرفية، كما يدعي، بقيمة 50 مليون دولار أميركي، وعليه قررت، تبيانًا للحقائق، وإنصافًا لأصدقاء خلف، حكام لبنان الفاسدين، قررت أن أنشر بعض ما خفي من أفعال خلف المالية الاستثمارية في لبنان".

وأشار وهاب إلى أنّ "الإستثمار الأساسي لخلف في لبنان هو برج الحبتور الذي فضح مخالفاته وفساده وأضراره رئيس لجنة الأشغال والنقل النيابية في العام 2005 النائب محمد قباني حيث بين أن برج الحبتور مخالف للقوانين والأنظمة المرعية في لبنان من خلال ارتفاع زائد عما تسمح به القوانين بمعدل يزيد عن 25 متراً تقريباً، مما أدى إلى توقف هبوط الطائرات على المدرج الشرقي في مطار بيروت، مما جعل المدرج البحري المعروف بالمدرج الغربي هو الوحيد الذي يستقطب حركة الهبوط والإقلاع معًا".

وقال: "طرح النائب قباني التساؤلات عن مسؤولية هذه المخالفة، وكيف تمت وبإذن مِن مَن ولماذا ومن تلقى الرشاوي كي يتم التغاضي عن هذه الجريمة بحق لبنان ومطاره الوحيد مما أدى الى خسائر لإيرادات ضخمة كان ليستفيد منها الاقتصاد اللبناني نتيجة تشغيل هذا المدرج".

وذكر أنّه "يعرف القاصي والداني أن خلف الحبتور أودع مبالغ هائلة في المصارف اللبنانية منذ اكثر من 30 سنة وهدف من ذلك الحصول على ارباح طائلة من خلال ​سياسة​ نسب الفوائد المرتفعة والهندسات المالية التي انتهجها صديق خلف الحميم رياض سلامة"، مشيرًا إلى أنّ "أرباح خلف الحبتور من هذه الافعال تجاوزت مئات الملايين من الدولارات وما هذه الـ50 مليون المتبقية في حساباته المصرفية في بيروت إلا جزء بسيط من أرباحه العجيبة"، خاتمًا بالقول: "بعد كل هذه الانتهاكات والارتكابات نقول: خلف يا خلف إستح وأصمت".