عرض النائب بلال الحشيمي ووزير الداخلية والبلديات بسام مولوي الأوضاع السياسية العامة، وتم طرح موضوع ملف النازحين السوريين.

وشدد الحشيمي على "ضرورة تنظيم هذا الملف ووضع داتا توضح أحوال النازحين لتبيان المخالفين منهم".

كما عرض الجانبان موضوع الانتخابات البلدية وأهمية إجرائها في وقتها في حال سنحت الظروف بذلك، وتناقش الطرفان في احتمال تأجيل الانتخابات البلدية بسبب الأوضاع الأمنية جنوباً.

وتمنى الحشيمي على "وزير الداخلية إيجاد حل للبلديات المنحلة في حال إرجاء الانتخابات البلدية لا سيما أن القائمقام أو المحافظ لا يستطيع إدارة ٧ أو ١٠ قرى من دون وجود بلديات وهو أمر شاق بالنسبة لأهالي هذه القرى الذين سيضطرون للذهاب إلى المحافظة أو الانتظار طويلاً فيما لو احتاجوا إلى ورقة. خصوصاً أن المحافظة ليس لديها العدد الكافي من الموظفين لتلبية حاجيات المواطنين كما في بلدة تعلبايا وبرلياس وكفرزبد التي يبلغ تعداد سكانها قرابة ال٦٠ ألف نسمة تقريبا ناهيك عن النازحين".

وطلب الحشيمي "إيجاد حل لمسألة استثناءات البناء وإعطائها من قبل البلدية بشكل منظم فردّ مولوي بدوره أن الموضوع قيد الدرس".