بحث نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر وزارة الخارجية الايرانية مع الوزير امير عبد اللهيان، في تطورات الاحداث في المنطقة.

واطلع عبد اللهيان، الخطيب على "الاتصالات الدولية التي جرت بعد الاعتداء على القنصلية الايرانية في دمشق، و التي طالبت جميعها بعدم الرد، فكان جواب ايران، ان الرد امر لا تراجع عنه، لكن البحث كان في مستوى الرد في مقابل ايقاف الحرب على الشعب الفلسطيني، لافتا الى عدم قدرة الاطراف الدولية او عدم ارادتها في ايقاف الحرب على الشعب الفلسطيني، ادى الى وجوب الرد الايراني الذي هو من ادنى المستويات"، مؤكدا ان الرد على الرد سيقابله رد باضعاف هذا المستوى".

واشاد عبد اللهيان بـ"دور المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى ومواقفه على الساحة اللبنانية والاسلامية، منوها بالجهود التي يبذلها الخطيب لتعزيز الوحدة الوطنية والاسلامية".

بدوره، جدد الخطيب "الشكر لايران على دعمها القضايا المحقة للأمة وفي طليعتها نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة ودعم الشعب اللبناني"، مؤكدا ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية جسدت معاني التضامن الإسلامي والانساني في وقوفها مع الشعب الفلسطيني ودعمها المطلق لقضيته المحقة".