لبى الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان من المديرين والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور والأهالي والفصائل الفلسطينية والقوى الإسلامية و"أنصار الله" والحراكات الشبابية والقوى الطلابية والعلماء والأحزاب اللبنانية واللجان الأهلية والشعبية للتحالف والفاعليات، دعوة اتحاد المعلمين في لبنان بالاعتصام أمام مكتب الأونروا الإقليمي في بيروت، وذلك تضامنا مع "غزة وأطفالها الذين يموتون جوعا وعطشا، وتمسكا بانتمائنا الوطني وعدم المساومة عليه، ووقوفا بوجه سياسة الأونروا وتوجهاتها التي تهدف إلى سلخ الموظفين عن قضيتهم وهويتهم".

ورفع المشاركون في الاعتصام لافتات منددة بـ"الصمت الغربي والعربي تجاه ما يحدث من إبادة بشرية مروعة بحق النساء والأطفال في قطاع غزة"، ومستنكرة "توجهات الأونروا تجاه موظفيها على خلفية انتمائهم الوطني وتمسكهم بقضيتهم".

وألقيت كلمات لاتحاد المعلمين والقوى الطلابية والبرلمانات المدرسية والمعلمين، تحدثت عن تضامن الشعب الفلسطيني الكامل مع أهالي قطاع غزة، داعية إلى "وقف المجازر المروعة ومحاسبة العدو على جرائمه، وإلى التوقف عن محاربة الانتماء الوطني للموظفين"، رافضة "الحيادية المسيسة التي تنتهجها ادارة الأونروا كذريعة لكم أفواه الموظفين".

وأكد اتحاد المعلمين عزمه "مواصلة التحركات الميدانية التصعيدية وبما تقرره المرجعيات الوطنية والإسلامية الفلسطينية حتى تحصيل كافة الحقوق".