عقد المجلس التنفيذي لرابطة الروم الملكيين الكاثوليك إجتماعه الدوري، في حضور جميع أعضائه، حيث تم التداول في الأحداث التي تجري على الساحة اللبنانية، وفي نهاية الإجتماع تم الإعلان عن عدة مواقف إتخذها المجلس، ومنها "إدانة الجرائم التي تحصل على الساحة اللبنانية، من قتل وسرقات، وتفلت أمني"، مطالبين الأجهزة الأمنية ب"التشدد في تطبيق القانون، ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، وإجراء إنتخابات للمجالس البلدية والاختيار في موعدها".

وتمنى المجلس على رؤساء الأحزاب، و"خصوصا المسيحية منها، العمل على لم الشمل، والإبتعاد عن السجالات الإعلامية في ظل الظروف المصيبة التي يمر فيها الوطن".

وختم المجلس مقرراته بإستنكار الأحداث التي تجري في الجنوب التي تؤثر على الوضع العام وخاصة الوضع الإقتصادي.