لفت الأمين العام للمؤتمر الدّائم للفدراليّة ​ألفرد رياشي​، إلى أنّ "‏بحسب العرف الرّوماني، كان كلّ فرد من النّبلاء يقع في الأَسر، ولو كان القيصر بذاته، يخسر فورًا حقوقه المدنيّة، أي حقّه بممارسة الشّأن العام؛ كونه يصبح ليّنًا ومتردّدًا وخائفًا من كلّ خطوة سيتّخذها".

وأشار في تصريح، إلى "أنّني أسمع اليوم من كثر، جملةً من الواضح أنّها صادرة عن مرجع، وهي: "ما بدنا يصير فينا متل ناغورني كاراباخ!"، مشدّدًا على "أنّني "ما بعرف شو جاب لجاب"، مقاربة وظروف مختلفة كليًّا! فبدلًا ما أن نتشبّه بنضال الشعب الكردي في العراق، أو بنضال الكرد في شمال شرق سوريا، أو أيضًا بنضال النّصف بالمئة لسكان تيمور الشّرقيّة (إندونيسيا)، صار القائد الملهم يريد أن يركّز على أمثال فاشلة، ظروفها ومقوّماتها بعيدة كلّ البُعد عن ظروفه".