اشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور حجار الى اننا "سوف نسعى إلى "ركلجة" حركة الجمعيات فيما خص ملف النزوح السوري، ليس من أجل عدم دعم الأخوة النازحين السوريين بل من أجل أن يدعموا النازحين السوريين من أجل أن يعودوا إلى بلدهم لإعماره، فسوريا بحاجة إليهم أكثر مما لبنان بحاجة إليهم، والضغط الآخر الذي نقوم به عليهم هو "إن اللبناني بحاجة إليهم كما السوري بحاجة إليهم، فكيف تتم مساعدة النازح السوري ولا أرى اللبناني، وبالتالي فإن هذا يعني أنني أخضع لمسار من الدعم الدولي في اتجاه واحد، ألا وهو بقاؤهم في لبنان، ولذا هناك صوت عالٍ علينا ومطالبة لنا".

ولفت الحجار خلال رعايته الإطلاق الرسمي لأعمال جمعية "بلد تو بلد- Balad To Build" في فندق بارك أوتيل- شتورا، الى انه "في الإنسانية نحن أكثر بلد في العالم تعاطينا بالموضوع الإنساني باستقبال النزوح واللجوء وسنبقى نستقبل ضمن هذه الفلسفة، ولكن النزوح واللجوء المؤقت، لأن لبنان صغير وليس لديه أمن وأمان غذائي".