أعلنت وزارة الخارجيّة الكوبيّة، أنّ "بين يومَي الجمعة والأحد، نُقل إلى كوبا 248 مواطنًا كوبيًّا كانوا قد سافروا إلى جمهورية هايتي، للقيام بأعمال خاصّة"، وعلقوا هناك منذ شهرين تقريبًا.

وأوضحت في بيان، أنّ ستّ رحلات جوّيّة تابعة لشركة "صانرايز إيرلاينز" كانت ضروريّة لإجلاء هؤلاء المواطنين الكوبيّين، الّذين هبطوا في كاماغوي (وسط البلاد) وسانتياغو دي كوبا (شرق).

وتعاني هايتي منذ عشرات السنين من غياب مزمن للاستقرار السياسي. لكن في نهاية شباط الماضي، شنّت عصابات كان عنفها يدمّر أساسًا أجزاءً بكاملها من البلاد، هجمات منسّقة ضدّ مواقع استراتيجيّة، مؤكّدةً أنّها تريد الإطاحة برئيس الوزراء آرييل هنري.

وكان هنري الّذي عُيّن قبل أّيام قليلة من اغتيال الرّئيس الهايتي جوفينيل مويز في 2021، موضع جدل شديد. وقد أعلن في 11 آذار الماضي، أنه سيستقيل لإفساح المجال أمام تشكيل مجلس رئاسي انتقالي.

وقد فاجأت الاضطرابات هؤلاء الكوبيين الذين يسافرون بانتظام إلى هايتي لشراء السلع، ثم يعيدون بيعها في بلدهم الذي يعاني نقصا كبيرا.