تظاهر المئات من الإسرائيليين بمشاركة عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، مساء الإثنين، أمام منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الخاص في مدينة قيسارية، عشية عيد "الفصح" اليهودي، لمطالبته بالاستقالة معتبرين أنه "العقبة الأساسية في طريق التوصل إلى اتفاق" حول صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" بأن المتظاهرين اتهموا نتانياهو وحكومته بعرقلة التوصل إلى صفقة تبادل لإعادتهم ذويهم الاسرى لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، والعمل على إطالة أمد الحرب لصالح مسيرته السياسية وفي محاولة لتجنب تحمل المسؤولية وفي ظل تراجع شعبيته في أعقاب هجوم 7 تشرين الأول الماضي.

ووفقا للتقارير، فإن المئات من المحتجين وأهالي الأسرى في غزة شاركوا في المظاهرة، حيث رددوا هتافات تتهم نتانياهو وحكومته بإعاقة التوصل إلى صفقة مع الفصائل الفلسطينية في غزة، تسمح بإعادة ذويهم. وتضمنت الهتافات عبارات مثل: "الحكومة تتخلى عن المختطفين"، و"دماء المختطفين تُلطخ أيدي الحكومة الدموية".

وبحسب صحيفة "هآرتس"، شاركت عائلات 12 أسيرا إسرائيليا في غزة في المظاهرة، بالإضافة إلى مئات الناشطين، وأوضحت أن المتظاهرون عبروا عن رفضهم لطريقة تعامل نتانياهو مع ملف الأسرى، ونقلت عن والدة أحد الجنود الأسرى في غزة، قولها مخاطبة نتانياهو: "حررنا منك؛ حتى نحصل على قائد آخر يستطيع التوصل إلى اتفاق".