قامت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، بعد زيارتها من قبل عدد من اهالي زحلة واعضاء جمعية تجار زحلة وعرض مشكلة المياه في المدينة، بنقل الصورة الى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض.

ولفتت سكاف في تصريح لها، الى ان زحلة ومنذ عقود طويلة وعلى زمن الاجداد حاز عدد من ابنائها على ملكية امتار المياه لكون الدولة في حينه كانت لا تلبي عطش المدينة وري جنى أرضها ومزروعاتها، واكد الاهالي انهم انذاك اشتروا مياههم بالذهب وحققوا استقلالية مائية. واليوم، تطالبهم الدولة بالتنازل عن ملكية امتار المياه لصالح مؤسسة مياه البقاع، واذ اكد الوفد واعضاء الجمعية انهم تحت سقف الدولة وقوانينها، رفضوا في الوقت نفسه ان تعود المياه الى مجاريها الرسمية عبر ظلم الملاّكين وأخذهم الى التأميم من دون مراعاة لوضعهم، وتدريكهم المصاريف .

وقد وعد وزير الطاقة الاهالي بمعالجة هذه الازمة والسعي الى التخفيف من مدفوعات ومصاريف اليوم, ومراعاة الناس التي دفعت واقامت شبكة مياه، وتملّكت واصبح لها على الدولة وليس العكس.