اشار الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاكوب بقرادونيان في مناسبة ذكرى 109 سنوات على الإبادة الأرمنية، الى انه "عندما يصبح الإجرام علنيًا، أمام أعين المجتمع الدولي ومنظّماته، يبقى سكوت الدول عارًا في التاريخ حتّى أكثر من الإجرام بحد ذاته.شهداؤنا الأبرياء، أنتم أحياء في الذاكرة إلى الأبد".

من جهته، لفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج الى انه "في كل ٢٤ نيسان، نكرر القول: الاعتراف بالمجازر والابادة التي تعرّض لها الشعب الارمني والسرياني والاشوري والكلداني، ضرورة تاريخية لمسار المصارحة والحقيقة."

واشار مكتب الإعلام لحزب الطاشناق في بيان في الذكرى السنوية للمجازر الارمنية، الى انه "تحل الذكرى الـ 109 للإبادة الأرمنية هذا العام حاملة معها مزيداً من المآسي والآلام لا سيما بعد ما حصل ويحصل في جمهورية أرتساخ وما تبعه من تهجير وتطهير عرقي لشعب حافظ على أرضه آلاف السنين إذ حمل صليبه ومشى تاركاً وراءه ذكريات لا تمحى وتراث مغروس بالأرض" .

اضاف البيان : "24 نيسان من كل عام هو يوم تعهد بإكمال المسيرة مهما كلف الأمر. ان اعتراف تركيا بالإبادة الأرمنية والتعويض المادي والمعنوي لا تشفي غليل شعب لم ينل حتى حق الموت على أرضه".

واعتبر النائب سيمون أبي رميا انها "قضية حيّة لن تموت لشعب متعلّق بهويته وتاريخه..الذكرى ال ١٠٩ للإبادة الارمنية".