كشف مصدر في الحزب التقدمي الاشتراكي لـ«الأنباء» الكويتية، عن أن الحزب «انتهج ​سياسة​ الانفتاح منذ فترة طويلة، وعلى تواصل مع جميع الأطراف السياسية والحزبية انطلاقا من تموضعه الوسطي».

وتابع المصدر « الحزب لا يتوقف كثيرا عند الأسماء المطروحة، بقدر تحبيذه إخراج الاستحقاق الرئاسي أولا من عنق الزجاجة، وإنهاء الفراغ في موقع الرئاسة الأولى، لأنها تشكل المدخل الطبيعي للحلول وإعادة تفعيل عمل المؤسسات».

وأوضح تأييد الحزب مبدأ «طرح الخيار الثالث، طالما ان التركيبة النيابية الحالية لا تستطيع إنتاج الحلول المطلوبة وتشكيل غالبية انتخابية. وليس في جعبة التقدمي راهنا أسماء جاهزة، باعتبار ان المطلوب حاليا تحريك الملف جديا واقتناص أي فرصة لإنجاز هذا الاستحقاق في ظل الظروف الصعبة الراهنة سواء في الجنوب أو على صعيد انهيار المؤسسات.. وحيث إن الهيكل يسقط على رؤوس الجميع فلابد من الذهاب إلى توافق وطني حول القضايا الشائكة، إزاء ما يتخبط فيه الداخل اللبناني من أزمات على المستويات كافة».