أكد النائب طوني فرنجية "استمرار والده رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية في خوض المعركة الرئاسية"، لافتا الى اننا "كتلة من 4 نواب وسليمان فرنجية حصل على 51 صوتاً وحقه الديمقراطي وحقه الدستوري أن يستمر في هذه المعركة فائزاً يكون أم خاسراً، ونريد أن نعرف من هو هذا الخيار الثالث؟".

وعما إذا كان الاستحقاق الرئاسي بات مرتبطاً بحرب غزة، اوضح في حديث صحافي "نحن نقول دائماً شغلة واحدة: إنقاذ البلد يبدأ بتعاون اللبنانيين بين بعضهم البعض وبالحوار، وإذا لم تكن لدينا كلبنانيين روح المسؤولية الكافية للذهاب إلى حوار غير مشروط بين كل الأفرقاء السياسيين نكون كمن يضع العصي في الدواليب وننتظر الحلول الخارجية التي بدورها تنتظر التوازنات الخارجية ومنها حرب غزة. إنما علينا ألا نلوم الخارج بل أن نلوم أنفسنا على عدم تمكننا من القيام بحوار، وهذه المسؤولية يتحملها بشكل مباشر من كانوا يعطلون الحوارات المفتوحة وغير المشروطة بين كل الأفرقاء".

ورأى فرنجية "أن اللجنة الخماسية تقوم بمساع وتحاول التسهيل إنما هذه اللجنة ليست هي من يقرّر، بل هناك مجلس نواب في النتيجة هو من سيقرّر ومَن سينتخب رئيساً، وهناك مكونات في هذا المجلس لا أرى أنهم يتعاطون بطريقة بناءة للوصول إلى رئاسة الجمهورية وأحمّل المسؤولية لبعض الافرقاء الذين يرفضون الحوار غير المشروط".

وأبدى "كل الارتياح للزيارة الأخيرة إلى بكركي وللقاء البطريرك الماروني مار بشار بطرس الراعي"، قائلاً "دائماً العلاقة جيدة مع البطريرك. أما عن مقاطعة اجتماع لجنة في بكركي فتم توضيح الأمر بأننا لا نقاطع بكركي وأن هناك لجاناً تجتمع برعاية بكركي وقد شاركنا في بعض اللجان ولم نشارك في بعضها الآخر، ولكن عندما يكون هناك شيء في بكركي واضح المعالم لم نقاطع بحياتنا".