وجّه "​المؤتمر الدائم للفدرالية​"، تعليقًا على اللّقاء الّذي حصل في ​معراب​ يوم السّبت الواقع في 27 نيسان، تحت عنوان: 1701 دفاعًا عن لبنان"، تحيّة "للجهود الهادفة لاجتراع الحلول في بلد تغزوه وتطبعه الانقسامات والولاءات الخارجيّة، بسبب وجود صيغة مركزيّة فاشلة لا تحاكي بنيته المجتمعيّة التعدديّة الطّوائفيّة، تكون مبنيّة على نظام اتحادي فدرالي مع تبنّي الحياد الدّولي".

وأشار في بيان، إلى أنّ "بناءً عليه، إنّ "المؤتمر الدّائم للفدراليّة" لم يكن ضمن المشاركين في اللّقاء الّذي عُقد، نظرًا لأنّ المواضيع المطروحة لا تعالج الأسباب بدلًا من النّتائج، كون تطبيق القرارات الدّوليّة يُعدّ من النّتائج، وذلك بحسب وجهة نظرنا في المؤتمر".

وأعرب المؤتمر عن "الاستعداد التّام ومن ضمن إمكاناتنا المتواضعة، للتّعاون والعمل مع أيّ جهة أكانت حزب أو مؤسّسة أو مجموعة أو ناشطين يهمّهم بناء صيغة تؤسّس للتّعايش البنّاء، بما يحفظ الـ10452 كيلومترًا مربّعًا، من خلال العمل على تطوير المفهوم التعدّدي؛ وصولًا لتطبيق النّظام الاتحادي الفدرالي".