توجه محتجون يعبرون عن استيائهم من الحرب في غزة إلى جامعة السوربون في باريس اليوم وهم يهتفون "فلسطين حرة" عند بوابات الجامعة، في حين نصب بعض الطلاب خياما في الفناء.

وبعد أيام من احتجاجات مماثلة في كلية العلوم السياسية في باريس، كان الاحتجاج في جامعة السوربون أحدث إشارة إلى أن المظاهرات في الجامعات الأميركية تمتد إلى أوروبا مع دخول الحرب المدمرة شهرها السابع.

وكانت الاحتجاجات، التي دفعت الجامعة إلى إغلاق المبنى لهذا اليوم، سلمية حيث كان هدف الطلاب هو حث الجامعة، إحدى أقدم الجامعات في العالم، على إدانة الأفعال التي ترتكبها إسرائيل.

ووفقا للسلطات الفلسطينية، تسببت إسرائيل في مقتل ما لا يقل عن 34488 فلسطينيا في هجومها على غزة.

ودعا العديد من السياسيين الفرنسيين، منهم ماتيلد بانو رئيسة الكتلة النيابية لحزب "فرنسا الأبية" (أقصى اليسار) في الجمعية الوطنية، أنصارهم للانضمام إلى احتجاجات السوربون على وسائل التواصل الاجتماعي.