اشار الامين العام للمجلس الاعلى اللبناني ـ السوري نصري خوري، في حديث صحافي الى ان "اللقاء مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي تناول كل الامور المشتركة بين لبنان وسوريا عموماً، وجرى نقاش عام وعرض لبعض الافكار حول عودة النازحين، وننتظر ما سيحققه لبنان من نتائج مع دول الاتحاد الاوروبي لتسهيل عودة النازحين السوريين، والخطوات المطلوبة منها ولا تقوم بها كدعمهم في بلدهم. بينما سوريا اتخذت كل الخطوات الممكنة، وهي ترحّب بمن سيعود وجاهزة لإستقبالهم خلافاً لما يتردّد. لكن يبدو انّ المشكلة عند الطرف الاوروبي والاميركي غير الراغب في عودتهم".

ورداً على سؤال حول العامل الاقتصادي الذي يؤخّر عودة النازحين؟ أكد خوري انّ الوضع الاقتصادي في سوريا صعب نتيجة الحصار والعقوبات الغربية المفروضة على الدولة والشعب. وليس لأي سبب آخر، وعندما يرفع الحصار والعقوبات يتغيّر الوضع بالتأكيد.

وعن موضوع ضبط الحدود لمنع تسلل النازحين، اعتبر خوري ان "المطلوب إجراءات من طرفي لبنان وسوريا، لكن امكانات البلدين محدودة لضبط الحدود الواسعة".

وعمّا اذا كان هناك تحضير لزيارة اي وزير او مسؤول لبناني لسوريا قريباً، قال خوري: "حتى الآن لا شيء قريباً"