شارك المئات في تظاهرة الأول من أيار بمناسبة عيد العمال العالمي، التي دعا إليها الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان "fenasol"، و"الحزب الشيوعي اللبناني" وأحزاب أخرى.

التظاهرة الحاشدة انطلقت قبل الظهر من ساحة البربير، وشقت طريقها عبر النويري، البسطة الفوقا، البسطة التحتا فالباشورة وصولًا إلى ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، رفعت خلالها الأعلام اللبنانية والفلسطينية وأعلام الأحزاب المشاركة، إلى جانب لافتات تعبر عن المناسبة وعما يعانيه العمال والموظفون في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي يعيشها لبنان.

ومن ضمن الشعارات التي رفعت: "الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء"، و"لنا الحق بالصحة والأمن والأجور العادلة والضمان الصحي" وغيرها. وتقدم المتظاهرين رئيس الاتحاد كاسترو عبدالله والأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب، وقيادات الأحزاب والقوى المشاركة.

وقال عبدالله في كلمة له: "إننا اليوم نؤكد حقوقنا المشروعة ونرفع الصوت من أجل استعادتها، ومن أجل أن يتم إعادة الحقوق إلى أصحابها وخاصة العمال في أجورهم وفي تعويضاتهم وفي تقديماتهم الاجتماعية، وجئنا اليوم لرفع الصوت من أجل الحفاظ على الضمان الاجتماعي وتعزيز وتطوير تقديماته. جئنا اليوم لرفع الصوت من أجل وقف كافة عمليات الصرف التعسفي ووقف إستغلال العمال اللبنانيين وغير اللبنانيين، جئنا لرفع الصوت لأن هناك من يحاول أن يضعنا فقيرًا في وجه فقير، مع كل ذلك يأتي أصحاب العمل أصحاب الكارتيلات منهم كارتيل المخابز والافران وكارتيل المحروقات وكارتيل المواد الغذائية وكارتيل الأدوية والطبابة والاستشفاء كلهم اصبحوا كارتيلات، وللأسف هذه السلطة وهذه الحكومة ليست اكثر من موظفين عند هذه الكارتيلات التي تعمل على تنفيذ مصالحهم".