شهدت منطقة شرق الهند ارتفاعا في درجات الحرارة بشكل غير مسبوق في شهر نيسان إذ اجتاحت موجة حر بعض أجزاء من البلاد، وسط انتخابات عامة مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وتوقع مكتب الأرصاد الجوية اليوم تسجيل درجات حرارة أعلى من المعتاد في شهر أيار أيضا.

وأشار محللون سياسيون إلى أن الحرارة الشديدة أحد أسباب انخفاض نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي تجرى على سبع مراحل بدأت في 19 نيسان ومن المقرر أن تظهر النتائج في الرابع من حزيران. ومع ذلك، من المتوقع أن تنحسر موجة الحر تدريجيا في الأيام المقبلة.

وبلغ متوسط درجات الحرارة في شرق الهند 28.12 درجة مئوية في أبريل نيسان، وهو الأعلى على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في عام 1901.

وسجلت ولاية البنغال الغربية بشرق الهند أكبر عدد من أيام الموجات الحارة في نيسان خلال الخمسة عشر عاما الماضية، تليها ولاية أوديشا الساحلية المجاورة التي شهدت أسوأ موجات حر منذ تسع سنوات.

وأعلنت السلطات أيضا عن موجة حارة نادرة في ولاية كيرالا الساحلية بجنوب غرب البلاد حيث سُجلت حالتا وفاة على الأقل بسبب ارتفاع درجات الحرارة.