اشار القيادي في حركة حماس أسامة حمدان الى ان الاحتلال لا يزال يتفاجأ بقدرات المقاومة في غزة والمقاومة دخلت في مرحلة الاشتباك الدائم مع العدو الاسرائيلي. واكد بان المقاومة الفلسطينية لا تزال بخير وقدراتها لا تزال عالية، أما ألوية النخبة في جيش الاحتلال فقد انهارت في قطاع غزة.

ولفت حمدان في حديث تلفزيوني، الى ان العدو الاسرائيلي راهن على تراجع قدرات المقاومة ولكن المقاومة كانت قد أعدت العدة. واشار الى ان الاتصال دائم مع القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف والقيادي في حركة حماس يحيى السنوار. واكد بان الاتصال بين قيادة المقاومة في غزة والمكتب السياسي للحركة متواصل وله اساليبه وادواته وهناك اطلاع دائم عن كثب في الميدان.

واشار الى ان هناك فعل ميداني منسق وتشاور دائم بين محور المقاومة وأحد اهم نتائج هذ المعركة ان محور المقاومة يزداد قدرة وقوة، وما جرى من خلال الرد الايراني على الكيان الصيهوني اسس لمعادلة جديدة وهو إسناد مهم للمقاومة في فلسطين، وشدد على ان إيران لا تستخدم احداً للدفاع عنها والرد الإيراني جاء ليقول إن المعركة الأساس هي مع كيان العدو.

واوضح حمدان بان المقاومة أحبطت مشروع سلطة سياسية جديدة في قطاع غزة، والذي يدير الرصيف البحري في غزة هو الادارة الاميركية، وأي جندي على أرض غزة مسلح هو عدو للشعب الفلسطيني.

واردف "رحبنا بالوساطة الصينية بين حركتي حماس وفتح ونحن لا مانع لدينا من أي ادوار إيجابية، والعدو يحاول ابتزاز الجميع بمعركة رفح وإذا قام بالعمية سيتم وقف التفاوض فالمقاومة لا تتفاوض تحت النار". واشار الى ان هناك جهد ميداني للمقاومة اذا ما قرر العدو الدخول الى رفح، ونحن قلنا بوضوح أن ورقة التفاوض الحالية موقفنا منها سلبي، والجيش الإسرائيلي لم يعد مقنعاً لأحد رغم الدعم الأميركي".