اشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن الى ان الحوار ليس نقيصة بل فضيلة، وهناك امكانية في وجود جهوزية لدى الطرف الاخر للتفاوض. واكد بان رئاسة الجمهورية ليست اولوية ولم تنضج بعد.

ولفت ابو الحسن في تصريح تلفزيوني، الى انه لا شراكة حقيقية في ظل وجود سلاح خارج اطار الدولة، ولكن اي تمادي اليوم في هذا الموضوع يأخذنا الى مكان خطير ويعطي فرصة لاسرائيل كي تزيد من الانقسام الداخلي، والمطلوب ضبط التصريحات للابتعاد عن إشعال الفتنة في البلد ولن نسمح اي طرف ان يلغي الآخر. واردف "حذاري الخروج عن اتفاق الطائف واي موقف لا يخدم الوحدة الداخلية لن نشارك به".

وذكر بان "عنوان لقاء معراب لم نختلف عليه لكن الخلاف هو على الشكل والتوقيت لأنه غير مناسب ولبنان يفاوض الإسرائيلي عبر الأميركي، وزيارة معراب ستكون لمناقشة الورقة الفرنسية والنزوح السوري، وما من أي شيء سيغير مصالحة الجبل غهي خط أحمر".

وشدد ابو الحسن على انه "ليس لبنان من خرق القرار 1701، ومن قام بالخرق على مدار السنوات والأشهر والأيام هي إسرائيل من خلال الطيران والخروقات البحرية، ونحن لم نطّلع على الورقة الفرنسية بعد لكن هناك زيارات مرتقبة الاسبوع المقبل في هذا السياق، واعلم أن الورقة تركزت على ضرورة تطبيق الـ1701".