أكّد عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب ​بلال عبدالله​، "عدم وجود قطيعة بين "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" وحزب "القوات اللبنانية"، إنّما اختلاف في مقاربة بعض القضايا"، موضحًا أنّ "هناك تمايزًا في مقاربة بعض الملفّات في ما بيننا، أبرزها في الوقت الحالي مقاربة الوضع في ​جنوب لبنان​ والقرار 1701، والملفّات الدّستوريّة المرتبطة بعمل الحكومة ومجلس النّواب، ولكن هناك تقاطع أيضًا بملفّات أخرى".

وتوقّق، في حديث إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، عند رفض "القوّات" دعوة رئيس المجلس نبيه برّي إلى حوار للبحث في رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أنّ "هذا البلد محكوم بالحوار ولا يحتمل المواقف ذات السّقوف العالية والتّطرّف في بعضها، وبالتّالي فإنّ موقعنا في الموقع الوسطي يجعلنا حكمًا متمايزين مع هذا التّوجّه".

وعن مصير التّقاطع في ملف الانتخابات الرئاسية، الّذي كان قد جمع "القوّات" و"الاشتراكي" ومعظم المعارضة على ترشيح الوزير الأسبق ​جهاد أزعور​، لفت عبدالله إلى أنّه "لا تبدُّل في الموقف حتّى الآن، وهو يبقى مرهونًا بمسار الأمور وبدعوة رئيس البرلمان إلى جلسة لانتخاب رئيس".