اشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون، العميد مصطفى حمدان في تصريح له الى انه "لا صوت يعلو فوق صوت المصلحة الوطنية اللبنانية، والحفاظ على الحد الأدنى من التضامن والتواصل بين الدول العربية، رغم كل الظروف المعقدة والخطيرة الذي يمر بها وطننا وأمتنا، إقليمياً ودولياً".

وتابع :"أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي حافلة بمعارك أجهزة الاستخبارات الدولية والإقليمية، على اختلاف تنوعها، وبالتالي لا يمكن للطبول الفارغة، رغم صغر حجمها السياسي، أن تظن نفسها عملاقة كالفأر الذي يرى ظله، فيظن أن حجمه بحجم هذا الظل، الإضرار بالأمن القومي اللبناني عبر الإساءة المقصودة، والمدفوع ثمنها، لأي مسؤول في الدول الشقيقة، أو المواطنين العرب، الذين من خلال سعيهم الدائم يدعمون لبنان واللبنانيين، في ظروفهم السياسية والاجتماعية الخانقة، هؤلاء يصح بهم القول بأنهم "مرتزقة، وسافلين ومبتزين، ومسترزقين، ومتلونين، وجبناء"، ولا يخدمون إلا أعداء لبنان والأمة".

واعتبر ان "هذه الفوضى المقصودة على مواقع التواصل الاجتماعي، تهدد علاقات كل اللبنانيين بالدول الشقيقة والصديقة، ومن هنا نقول لأولئك أن التهريج مسموح في سيرك ال​سياسة​ المذهبية والطائفية اللبنانية، وممنوع عندما يصل الأمر إلى حدود تهديد المصالح الوطنية لكل اللبنانيين، ما عداكم، لأنكم تجار وأقزام".