أكد ملك الاردن عبدالله الثاني خلال لقائه البابا فرنسيس "استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها".

وشدد خلال اللقاء، الذي عقد بالقصر الرسولي بالفاتيكان، على "ضرورة وقف هجمات المستوطنين المتصاعدة ضد الأهل في القدس الشريف، وفي قرى ومدن الضفة الغربية"، محذرا من "عواقب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية على المقدسات في القدس".

وتناول اللقاء التطورات الخطيرة في غزة، إذ نبه ملك الاردن إلى "أن الكارثة الإنسانية في القطاع تتطلب تحركا فوريا لوقفها، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية بكميات كافية، وبجميع السبل الممكنة دون اعتراض أو تأخير"، مجددا "التأكيد على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتقوم بدورها الإنساني ضمن تكليفها الأممي".