أفاد مصدر مطلع لصحيفة "الأنباء" الكويتية، بأن "إسرائيل أبدت خلال الاتصالات مع الفرنسيين والأميركيين استعدادها للقبول بتراجع حزب الله 10 كيلومترات عن الحدود بدلا من 20 كيلومترا".

في المقابل، أكدت المصادر أن "حزب الله" أبدى كل إيجابية بشأن ورقة التهدئة الفرنسية، وانه سيضع ملاحظاته عليها مع تمسكه بوجود جانب عربي يشارك الفرنسيين والأميركيين برعاية المفاوضات.

دور "الجماعة الإسلامية" في لبنان

في سياق آخر، ذكرت صحيفة "الجريدة" الكويتية، أنه "يدفع الظهور المسلّح على مراحل متوالية لتنظيم الجماعة الإسلامية في لبنان الدبلوماسيين وعدداً من السياسيين اللبنانيين" إلى التعبير عن مخاوفهم من هذا التنامي.

وأفادت بأن "هناك جهات عديدة توصل رسائل إلى السعودية حول ضرورة إعادة النظر في موقفها تجاه الساحة اللبنانية ولا سيما الساحة السنية، من خلال العمل على إعادة انتاج قوة معتدلة قادرة على إعادة تشكيل ميزان القوى".

وكشفت الصحيفة أن "ثلاثة عروض عسكرية حملت مؤشرات استدعت استنفاراً دبلوماسياً للبحث عن حقيقة واقع الجماعة وإمكانية تمددها على الساحة السنية واللبنانية وما يمكن لذلك أن يحدثه من تغييرات في المرحلة المقبلة، لا سيما أن التقارب بين الجماعة وحزب الله سيساهم أكثر في إضعاف السنة الآخرين، وإظهار التقارب السني ـ الشيعي".