"الاعمار بايد الله" هذه الكلمات نسمعها بإستمرار ومن يموت يكون "إنتهى عمره"، ولكن لم يكن ليتوارد الى ذهن أحد أن اسباب الوفاة قد لا تكون طبيعية بل تعود ربما الى امور هي من صنع البشر، ولا شكّ أنّ ما يحصل في العالم نتيجة إرتفاع الوفيات المفاجئة ولأشخاص بمختلف الفئات العمرية يطرح علامات إستفهام حول هذه الظاهرة الغريبة والخطيرة، التي بدأت تتكاثر في السنوات الماضية بشكل كبير ليس فقط المرضى ما يسمح بالتساؤل هل من سبب محدّد؟.

تتزامن هذه التساؤلات مع ما أعلنت عنه شركة "استرازينيكا" البريطانية أمام المحكمة لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا، يمكن أن يكون سببا لآثار جانبية مميتة بسبب تجلط الدم مع نقص الصفيحات (الصفائح الدموية)".

جاء الاعتراف النادر من جانب شركة صناعة الأدوية، بعد دعوى قضائية جماعية رفعتها عشرات العائلات تطالبها بتعويضات تصل إلى ملايين الجنيهات في بريطانيا، بزعم أنهم أو أقاربهم أصيبوا بتشوهات أو توفوا بسبب اللقاح "المعيب" الذي أنتجته الشركة.

لا يُمكن للإنسان أن يسمع مثل هذا الكلام ولا يفكّر في كلّ ما يحدث وكيف يسقط الشباب وغيره. وفي هذا الاطار يشير الحائز على دبلوم في طب المناعة واختصاصي في الجهاز الهضمي الدكتور مارون الخوري الذي لطالما عُرف بتركيزه على المشاكل التي تسببها اللقاحات الى أن "نسبة الأمراض السرطانية ستزداد أضعافاً كذلك الالتهاب في القلب"، ويشير الى أننا "مؤخراً بتنا نرى ظاهرة لافتة الا وهي أن الشباب يكون واقفاً ويسقط أرضاً دون أن يكون مصاباً بأي شيء، كذلك فإن اللقاحات ستتسبب لدى النساء بأمراض في جهاز المناعة على مختلف أنواعها، إضافة الى الاورام والأمراض المزمنة كالسكري الذي يظهر في جسم الإنسان باكراً".

وليست المشكلة فقط في لقاح "استرازينكا"، لكن للقاح فايزر مشاكل أخطر، إذ يلفت الدكتور مارون خوري الى أن "الإنسان الذي أخذ هذا اللقاح قد يشعر بعوارض بالقلب، وبالتالي فإن اللقاح يصيب عضلة القلب ولكن الأمر المؤسف أن من يشعر بعوارض كأوجاع في الكتف، "تنميل" في اليدّ أو ضيق في التنفّس أو حتى وجع في الصدر لا يعطيها الأهمية الكافية وهذا قد يؤدّي الى الاصابة بنوبة قلبيّة وبالتالي الى الوفاة".

طبعاً ما يحدث خطير فمن اخترع تلك اللقاحات قد يكون عرف كيف حاك المضمون بإتقان للتأثير على البشريّة جمعاء، والواضح وجود عيوب في اللقاحات تصيب المناطق الضعيفة في الجسم، وإذا لم يتمّ تدارك الموضوع فإن ذلك سيؤدي حتماً الى وفاة الإنسان، لذا على كلّ فرد يشعر بأي عوارض خارجة عن المألوف أن يقوم فوراً باستشارة الطبيب وعدم إهمال أي إشارة بسيطة...