تناول عضو مؤسـسة البطريرك اسطفان الدويهي الأب اسطفان فرنجية مسيرة إثبات الأعجوبة التي حقّقها المكرم البطريرك أسطفان الدويهي، وأعلن عن أنّ التطويب سيتم في الصرح البطريركي في بكركي في 2 آب المقبل عند الساعة الخامسة والنصف من بعد الظهر، والذي سيترأسه الكاردينال سماريرو بمعاونة البطريرك بشارة الراعي، وأشار إلى أنّ إعلان القداسة يحتاج إلى مسيرة أعجوبة ثالثة مؤكدة طبيًّا.

وفي حديث اذاعي، أشار الأب فرنجية إلى الصعوبات والاضطهادات التي عاشها الشعب الماروني وكذلك البطريركية في تلك الفترة، بحيث كانت البطريركية مديونة ويضرب البطريرك بسبب عدم قدرته على دفع الضرائب، معتبرا إنّ النعم التي نعيشها هي بفضل صلوات القديسين، وأسف لعدم الشكر، وأكّد أنّ الرب هو من يُجري العجائب من من خلال القديسين كشربل، رفقا، الحرديني والدويهي وغيرهم ...

ولفت الأب فرنجية إلى تميّز لبنان بإيمان شعبة وقديسيه بحيث لولاهما لكان نصيبه الانهيار، ودعا إلى الاتكال على نعمة الله كما فعل البطريرك الدويهي، الذي واجه الاضطهاد، وكان منفتحًا على كل الطوائف، وأكد أنّ اللبنانيين جسدًا واحدًا، وأعلن عن أنّ تطويب البطريرك اسطفان الدويهي علامة من علامات الأزمنة الخاصة بلبنان، الذي لا يموت.