علقّ مصدر مطّلع ل "النشرة" على الحملة الجارية بشأن القرار الاوروبي، لدفع مليار دولار للبنان، "رشوة جرّاء بقاء النازحين السوريين فيه"، بأنّ الحقيقة مُرّة:

- اولاً، لا قدرة للبنان على حل ملف النازحين السوريين المتواجدين على ارضه، من دون مواكبة دولية، وقرار اميركي - اوروبي، غير متوافر حالياً.

- ثانياً، ترفض العواصم الاوروبية الوازنة، برلين مثالاً، وواشنطن، اي عودة للنازحين السوريين الى بلادهم حالياً، وهي هددت بالإمتناع عن دفع الاموال التي تحوّل للنازحين السوريين، الذين سيتواجدون حيث تصلهم الاموال من المنظّمات الدولية.

- ثالثاً، لم يستطع اللبنانيون فرض مطلبهم دولياً، بإعادة النازحين السوريين الى بلادهم، لكن التعاطي الاوروبي بدا اكثر تفهماً للموقف اللبناني هذه المرّة، وهو ما يشجّع على وجوب استمرار الاندفاعة اللبنانية بغية حل ملف النازحين.

-رابعاً، سجّلت في الاسابيع الماضية حملة ضد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، من قبل اسلاميين، اتهموه بأنه يسعى لارسال النازحين السوريين الى بلادهم "حيث يتعرضون للمحاسبة جراء معارضتهم للنظام".