توجه راعي ابرشية زحلة والبقاع للسريان الارثوذكس المطران بولس سفر بالمعايدة لمناسبة عيد القيامة، مشيراً إلى أن "القيامة في عالمنا المسيحي لها بعدين: البعد الروحي، أي قيامة الرب من بين الأموات، والبعد الزمني فهو الإنتصار".

وأوضح، في رسالة الفصح عبر "النشرة"، أن "القيامة عند كل مسيحي تعني الفرح والانتصار"، لافتاً إلى أن "الإنتصار ليس فقط على الموت بل على التجربة والضائقة وعلى القبر المظلم والضعف وعلى كل ما يحيط بنا من تجارب، أما الفرح فهو روحي يعطينا القوة والرجاء ومعونة للإستمرار بعالمنا وسط كل ما نعانيه".

وأشار إلى أنه "عندما نقول المسيح قام يعني أن المسيح انتصر ونحن انتصرنا، وبالتالي عيد فرح".