أقيم عند النصب التذكاري لشهداء الجيش في بلدة ببنين وقفة تضامنية مع البلدة، احتجاجا على "الانتقادات التي تعرضت لها، بسبب الظهور المسلح واطلاق النار اللذين تزامنا مع تشييع عنصري الجماعة الاسلامية مصعب وبلال خلف اللذين ارتقيا بغارة اسرائيلية في ميدون".

وشارك في الوقفة محافظ "الجماعة الاسلامية" في عكار الشيخ سعيد خلف وفاعليات ووجهاء البلدة واعضاء المجلس البلدي ومخاتير وحشد كبير من الاهالي، الذين اكدوا "انهم تحت سقف القانون وبانهم والمؤسسة العسكرية جسم واحد".

والقيت خلال الوقفة كلمات اكدت ان "ببنين لم ولن تكون خارج الاجماع الوطني، فأهالي ببنين وفاعلياتها جسم واحد مع المؤسسة العسكرية، خاصة وأنهم "قدموا الشهداء في سبيل هذا الوطن في مخيم نهر البارد وفي معركة عرسال ضد داعش وجبهة النصرة و في المراكز العسكرية حين اعتدى عليها هذا العدو ،وهذا واجب علينا".

واكدوا ان "اطلاق الرصاص يحدث في المناسبات وفي مختلف المناطق اللبنانية على نطاق واسع"، مشددين على ان ابناء البلدة "تحت سقف القانون وابوابهم مفتوحة دائما للجيش والقوى الامنية".