بدأت الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية في تقديم التهاني بمناسبة عيد الفصح للطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي.

في هذا السياق، عايد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان في بيان، الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي بعيد الفصح المجيد، "الذي يرمز الى قيامة الرب يسوع من الموت"، آملاً أن يترافق معه "قيامة لبنان من أزمته، وخروج اللبنانيين من النفق المظلم الى واحة من السلام والنور. ورحاب من الطمأنينة، وحالة من الاستقرار".

وتمنّى أن "يعمّ الفرح في القلوب، وأن تهدأ النفوس، ويستجمع اللبنانيون ارادتهم وصلابتهم ووحدتهم للوقوف سداً منيعاً بوجه الطامعين بلبنان وخيراته. في الوحدة والايمان، تحلّ النعم والبركات".

وذكر رجل الأعمال بهاء الحريري، في تصريح، "أنني أتقدم من اللبنانيين عمومًا والمسيحيين الذين يتبعون التقويم الشرقي خصوصًا، بالتهنئة لمناسبة عيد الفصح المجيد. أعاده الله على الجميع بالصحة والعافية والسلام، آملين قيامة جديدة للبنان من أزماته وآلامه".

بدوره، قال النائب غسان سكاف، في تصريح: "كلنا أمل بأن يملأ فيض النور المنبعث من القبر الفارغ نفوسنا سلاماً وقلوبنا محبة، وأن تكون قيامة المسيح تمهيداً لقيامة لبنان. نحن أبناء الرجاء وعلى رجاء الخلاص مستمرّون".

من جانبه، أشار رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، إلى أنّه "فصح مجيد للطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي. على أمل ان يعيده الله على بلدنا بأيام أفضل وظروف أحسن".