أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن "سوريا ستقدم كل ما يمكن للشعب الفلسطيني ولأي مقاوم ضد الكيان الصهيوني دون تردد"، موضحًا أن "الموقف من المقاومة كمفهوم وممارسة لن يتبدل بل يزداد رسوخًا"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العربية السورية- سانا.

كلام الأسد جاء خلال مشاركته في الاجتماع الموسّع للجنة المركزية لحزب "البعث العربي الاشتراكي" الذي عقد في قصر المؤتمرات بدمشق، حيث لفت إلى أن "أخطر ما يواجه الوطن هو الحروب العقائدية كالنازية الجديدة والليبرالية الحديثة والتطرف الديني، وهذه الحروب العقائدية لا يمكن أن نواجهها إلا بالفكر والعقيدة"، مشيرًا إلى أن "دور الأحزاب العقائدية اليوم أكثر أهمية في ظل الحروب ذات الطابع الثقافي والعقائدي".

وأوضح الأسد أن "الاشتراكية بالنسبة لنا هي العدالة الاجتماعية وعلينا اليوم أن نحدد ما هو النموذج الذي يناسبنا لتحقيقها ومواجهة الظروف الراهنة التي نعيشها والتقدم إلى الأمام وتحقيق خروقات في مجالات نعتبرها أولويات بالنسبة لنا وخاصة في المجال الاقتصادي".