أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي في منطقة حاصبيا احد الفصح المبارك وعمت الاحتفالات الكنائس والاديرة.

وشدد متروبوليت صيدا وصور وتوابعهما للروم الارثودكس المطران الياس كفوري، على ان "احتفالنا اليوم بعيد القيامة المجيدة يأتي وسط ظلام يلف العالم من أقصاه إلى أقصاه ومن قلب هذا النظام ينبلج نور القيامة ليضيء العالم بأسره بنور الرب فأصبح المؤمن بالقيامة نورا للعالم".

ولفت كفوري، الى أنه "في عيد القيامة المجيدة نرجو قيامة لبنان ونصلي ليحل السلام بالعالم و يعود الاستقرار إلى الشرق الأوسط و من أجل أن يرسل الله نوره الإلهي إلى لبنان ليمحو الظلام المعشش فيه وينير قلوب وعقول أبنائه فيعود الوئام و السلام اليه ".

وطالب بـ"وضع حد نهائي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوب لبنان والقصف العشوائي لبيوت المدنيين وأرزاقهم وتهديم البيوت على رؤوس اصحابها ووقف انتهاك القوانين الدولية و تطبيق قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١ تطبيقات كاملا من الجانبين اللبناني و الإسرائيلي".

كذلك أُقيم في راشيا الفخار قداس العيد في كنيسة القديس جورجيس للروم الكاثوليك ترأسه الاب فخري مراد بحضور جمع من المؤمنين و المصلين من أبناء العرقوب و الجوار.

وشدد الاب مراد على "المحبة و التسامح بعيدا عن الشخصانية و حب الذات"، آملا ان "تكون هذه المناسبة المجيدة محطة تحول للابتعاد عن الحروب وان يخلص السيد المسيح لبنان من هذه الاوضاع الصعبة التي يمر بها"، مطالبا المسؤولين ان "يضعوا كل امكاناتهم من اجل مساعدة ابناء المنطقة ليتمكنوا من التشبث بأرضهم و ممتلكاتهم".