أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، أن "العدوّ طاش وجُنَّ جنونه ولم يستطع أن يَستفيق وأن يقف على رجليه قبل أن تأتي البوارج من كلّ دول الغرب من أجل نجدته وهو المشلول الذي أصيب بضربةٍ قاسيةٍ على رأسه وحاولوا إنعاشه ولم يستيقظ وشحنوه بأبر من أجل أن يستعيد قواه وشجّعوه على ارتكاب الجريمة وشجّعوه على سحق أهل غزة".

ولفت رعد، خلال حفل تكريمي أقامه "حزب الله" لأحد عناصره في دير الزهراني، الى أنه "ليس هناك قانون دولي يحكمه بعدل وليس هناك قوة دولية تردعه بل على العكس هناك من يدعمه ليقوم بهذه الجرائم، ومن يدعمه هم دعاة حماية حقوق الإنسان وكلّ المنافقين والكذابين من أدعياء الحضارة والتقدم في الغرب وكانوا يموّلون العدوّ ويدفعون له المال والسلاح والقنابل الذكية كما الجسر الجوي الدائم".

وأسِف أن "بعض الأنظمة والحكام في منطقتنا كلّ رهانهم على هؤلاء الذين يحمون الإنسان ويدافعون عن الأوطان وهم الحلفاء والأصدقاء وهم الذين يمنعون الأذى عن بلادنا في تصوّرهم الخاطئ وتبيّن أنّ من يراهنون عليهم هم المجرمون الحقيقيون ولولاهم لما كان الكيان الصهيوني ولا تجرأ على ارتكاب أيّ حماقة في منطقتنا".

وأكد رعد، أن "جنون العدوّ لا يُرعبنا وجاهزون لملاقاته وجهاً لوجه وحاضرون لتحمّل التضحيات وبذل الدماء دفاعاً عن وطننا وسيادتنا وعن كرامتنا ونُريد أن نُقبّح وجهه أمام التاريخ وأمام كلّ أجيال البشرية لأنّ ما يفعله في غزة هو قبحٌ وجريمة وعارٌ لا يستطيع جيل من أجيال الشّرق والغرب أن يتحمّل قذارته ومفاعيل جريمته على الإطلاق".

وشدد على أننا "نعتزّ بشهادة مجاهدينا ونفخر بتضحياتهم وبأعمالهم الصالحة ونشدّ على أياديهم ونقف إلى جانبهم ومسؤوليتنا أن نحمي ظهورهم وأن نقوّي موقعهم وأن ندفع المثبّطين الذين يُريدون أن يزرعوا اليأس في الناس ولأنّ مواجهتنا مع هذا العدوّ كانت مواجهة مفصليّة وتاريخيّة سيكون نصرنا مفصلياً وتاريخياً".