قال مصدر عربي مطّلع ل "النشرة" ان العمليات الاسرائيلية في رفح جنوب قطاع غزة، هي نتيجة سعي تل ابيب لتكريس واقع جديد، يقوم على ضرب القدرات الفلسطينية المتواجدة هناك، وازالة الانفاق المتبقيّة، وشل "حماس" ميدانياً، قبل وقف الحرب.

ولم يستبعد ان تكون العواصم الفاعلة اعطت اسرائيل فرصة اخيرة، للقيام بآخر استهدافاتها، وهي تترقّب نهاية العمليات الاسرائيلية في رفح، لفرض تطبيق مشروع الاتفاق الذي ايّدته "حماس".

واضاف المصدر نفسه: نحن في المخاض الاخير، الذي قد يستمر اياماً، ويترافق مع حماوة ميدانية على جبهة الجنوب اللبناني، التي لن تخرج بدورها عن الضوابط المفروضة اميركياً، والمستمرة منذ اشهر.