اشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل الى ان جبهة الجنوب ستتوقف إذا توقف العدوان على غزة، لكن إذا اختار العدو الإسرائيلي الاستمرار في حربه فلا بدّ من التصدي.

ولفت خليل في حديث تلفزيوني، الى ان بعض الموفدين حاول الضغط على لبنان من أجل فك المسارات مع غزة لكن موقفنا كان واضحاً. واوضح بان قطر لم تعرض أن تكون وسيطاً بديلاً عن الوسطاء الآخرين في ملف جبهة لبنان، لكنها أبدت استعدادها للمساعدة.

وشدد على ان عملية إعادة إعمار الجنوب شأنٌ وطنيّ، لكن بعض السياسيين للأسف وفي موقف خطر نفى مسؤولية الدولة لاعتبارات سياسية. وذكر بان الجنوب هو خط الدفاع الأول عن لبنان وجزء أساسي من هذا الوطن، وبالتالي المسؤول عن إعادة إعماره هو الدولة اللبنانية.

واردف خليل "لا نريد توظيف أي عنصر من عناصر قوتنا في الملف الداخلي اللبناني فنحن نصرّ على فصل المسارات". وذكر بان رسالتنا لبعض الداخل اللبناني الذي يقارب الملف من زاوية ضيقة أن "إسرائيل" لم ترتدع يوماً إلا حين شعرت بالتوازن.

واشار الى ان ملاحظاتنا على الورقتين تكمن في أننا نريد تثبيت الحدود وليس إجراء مفاوضات على ترسيم الحدود لأنها مرسّمة أصلاً، ولبنان متمسك بتطبيق القرار 1701 وفي كل الأوراق التي عُرِضَت علينا هناك تجاوز لمنطوق هذا القرار. اضاف "الفرنسيون لم يعودوا بردودٍ على ردّ لبنان حتى الآن".