اشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، الى ان "الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، زار بنشعي وكانت الزيارة عائلية وليست شخصية ولم يعلن عن هذه الزيارة لأنه احتراماً لخصوصية المنطقة، والعلاقة التي تربط جنبلاط برئيس تيار "المردة"، سليمان فرنجية تمت الزيارة بشكلها الطبيعي بعيداً أي خلفيات سياسية".

واوضح في حديث لقناة "الجديد"، عن حادثة كركول الدروز، أن "حادث مؤسف وموقفنا لم يتغير عن أي موقف سابق لدينا ثقة بمؤسسات الدولة وأجهزتها ونضع هذا الأمر في عهدة القضاء اللبناني لن نستثمر في هذا الموضوع يكفي توتر واحتقان في الشارع. رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي جاد وحاسم وحازم في ضرورة حل معضلة النزوح وإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم، فلنتمسك بعدم المساومة في إعادة النازحين إلى بلادهم وهبة المليار يورو من حق لبنان لن نرفضها ولكن بالمقابل لن تنهاون في ملف النزوح".

ورأى أن "فكرة النزوح يجب ألا تدخل في زواريب السياسية والأهداف الكبرى، وكان لدينا الجرأة في مذكرتنا أن نطالب الحكومة اللبنانية بالذهاب والتفاوض مع الدولة السورية"، موضحا أن "مقاربتنا في ملف النزوح السوري كانت من الأساس إنسانية وليست سياسية لا يمكننا تحويل الإنسان إلى سلعة في يد التجار لذا كحزب تقدمي إشتراكي لا نوافق على طرح الترحيل البحري للنازحين"، معتبرا أن "ميقاتي سيطرح ملف النزوح السوري في القمة العربية ونتمنى من أشقائنا العرب أن يقوموا بمساعدتنا في هذا الملف كما يؤسفنا القول أن مستقبل سوريا لا يبشر بالخير".

واضاف، "فرنسا دولة مهتمة جداً بلبنان لأسباب تاريخية ومستقبلية، وتحاول إستعادة الدور من خلال الورقة الفرنسية ولكن اللاعب الاساسي يبقى الدور الأميركي وماكرون ليس الوحيد الذي يقرر في الاتحاد الاوروبي".