عبّر عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس عن دعمه للمعارضة العلنية التي أبداها وزير الدفاع يوآف غالانت بشأن نهج رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو المتعلق بالتخطيط لقطاع غزة بعد الحرب المدعوم من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير.

واكد غانتس في بيان مصور إن وزير الدفاع يوآف غالانت "قال الحقيقة". وأضاف "مسؤولية القيادة هي فعل الصواب للبلاد، بأي ثمن".

وشهد اليوم تصريحات علنية تظهر حجم الاصطفافات القاسية في الحكومة الاسرائيلية حول مستقبل الوضع في قطاع غزة، وفي تصريح له حث غالانت نتانياهو على اتخاذ قرارات تتيح إيجاد بدائل سلطوية لحركة حماس في قطاع غزة، محذرا من أن الامتناع عن ذلك سيعني استمرار سيطرة الحركة على قطاع غزة أو قد تدفع إسرائيل إلى فرض حكم عسكري في القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية من 222 يوما، وهذا خيار سيء ويشكل خطرا على إسرائيل.

وفي وقت لاحق، ردا نتانياهو ردا على غالانت قائلا: "لن تدخل أي جهة للإدارة المدنية لشؤون غزة وبالتأكيد ليس السلطة الفلسطينية"، مؤكدا بان "القضاء على حماس دون أي ذرائع هو الشرط الأول بشأن اليوم التالي".

بدوره، طالب سموتيرتش نتانياهو أن يخير غالانت بين تنفيذ سياسة الحكومة أو الاستقالة، كما طالب نتنياهو أن يصدر على الفور قرارا يمنع أي دور للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة.