أوضح رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، أنّ "أوكرانيا تجر الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية إلى حرب كبرى".

وكشف عن أنّ "استخدام الأسلحة الأميركية والأوروبية لمهاجمة مُدننا سيتطلّب استخدامنا أسلحة أكثر قوة"، مضيفًا "على القادة الغربيين أن يفهموا مسؤولياتهم ويتجنبوا كارثة عالمية كبرى".

وأمس، أكّدت وزارة الخارجية الروسية أنّه "لن تتمكن أيّ أسلحة غربية من إنقاذ نظام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي من الانهيار وسيتم تدميرها بالكامل".

وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيّرة والصواريخ.

ومع استمرار العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، أظهر تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) استنادًا إلى بيانات للمعهد الأميركي لدراسة الحرب (ISW)، أنّ الجيش الروسي سيطر على 278 كيلومترًا مربعًا في غضون أسبوع في أوكرانيا ولا سيما في منطقة خاركيف في الشرق، في أكبر اختراق له منذ سنة ونصف السنة.

وبين التاسع من أيار والخامس عشر منه، سيطرت روسيا على 257 كيلومترًا مربعًا في منطقة خاركيف وحدها في شمال شرق أوكرانيا، مركز الهجوم الروسي الجديد حيث أعنلت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدات عدّة. أما البقية وهي 21 كيلومترًا مربعًا، فقد تمت السيطرة عليها في مواقع مختلفة على خط الجبهة من بينها بلدة روبوتينه الاستراتيجية في جنوب البلاد.