أكد الكاتب والمحلل السياسي جوني منير، في حديث لـ"النشرة"، أن بيان اللجنة الخماسية بعد إجتماع السفراء في السفارة الأميركية مفصلي، موضحاً أن ما يميز هذا البيان أنه جاء بعد وجود السفيرة الأميركية ليزا جونسون في بلادها لمدة 3 أسابيع، وبعد التوافق الفرنسي الأميركي الذي حصل حول الملف اللبناني.

وأشار منير إلى أن هذا التوافق يقوم على أساس أن يتولى المستشار الرئاسي الأميركي عاموس هوكشتاين ملف الحدود ويكون مدعوماً من الفرنسيين، بينما يكون الملف الرئاسي لدى مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف والسفيرة في بيروت، بالتنسيق المباشر مع المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان.

ورأى منير أن وضع إطار زمني في البيان يعني أن هناك ما يستند إليه سفراء اللجنة الخماسية، خصوصاً أن البيان لم يصدر مباشرة بعد الإجتماع بل في اليوم التالي، ما يعني أنه حصل على موافقة المسؤولين الأعلى في الدول الأعضاء، خصوصاً الولايات المتحدة، وبالتالي مضمونه جدي وأيضاً إطاره الزمني وبرنامجه الحركي.

ورداً على سؤال، توقع منير أن يكون هناك خطوات لاحقة في المرحلة المقبلة لسفراء اللجنة الخماسية، لا سيما على مستوى لقاء من المفترض أن يحصل مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري.