أشار الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الفرد الرياشي، في تصريح له الى انه "على ذكر "اتفاق ١٧ أيار" وبمبادرة ووساطة كنت أقوم بها مع بعض الزملاء أحدهم هو كميل الفرد شمعون الذي كان لا يزال على قيد الحياة، وأحد نقاطها الأساسية كانت متعلقة بترسيم الحدود البحرية".

وتابع :"في أوائل شهر تشرين الثاني من العام 2019، التقيت عدد من المعنيين الرئيسيين ومن بينهم الرئيس السابق ميشال عون، وتم العرض على الرئيس عون في اللقاء الثاني انذاك ان بداية المفاوضات تبدأ بحسب اتفاق ١٧ أيار - أي من منطقة اسمها "الطفافات"- وهي تتخطى الخط ٢٣، أي كونها من المفترض أن تكون نقطة البداية وبسهولة كنا سنصل للخط ٢٩، ولكن بعد أكثر من اجتماع التقيت أحد الوزراء الأساسيين حينها وهو اليوم نائب مرموق مقرب من احدى الدول الخليجية في زياة الى الرئيس عون، واستكملت المفاوضات وتم الاتفاق وسمي "اتفاق الإطار" مع ديفيد شينكر ومن بعده استمر اموس هوكستين والافرقاء "اللبنانية" وعادت الامور الى الوراء ومن دون وجود أي مبرر أو علم للسبب".

واضاف :"المهم يبقى لدي تساؤل لماذا تمت مسايرة الإسرائيلي الى هذا الحد؟ وهل كان لدولة عربية على علاقة قوية مع اسرائيل اثر معين على المسار الذي اخذته المفاوضات التي خسرّتنا عشرات المليارات من الدولارات؟

وختم :"الذي استطيع تأكيده هو أنه سيأتي يوم ويظهر كل شيء".