استنكر رئيس نقابة عمال وأجراء مرفأ طرابلس أحمد سعيد في بيان، "ما جاء في إحدى وسائل الاعلام من اخبار مغلوطة تمس بطرابلس ومرفئها وأجهزتها الإدارية والجمركية والأمنية". وأكدت أن "مرفأ طرابلس يؤمّن في الوقت الحالي آلاف فرص العمل للطرابلسيين وأهالي الشمال وعكار"، سائلة: "هل المطلوب صرفهم من العمل ونشر البطالة لزيادة بؤرة الفقر والانحراف ونشر الفتن؟".

واستغربت وطرحت "التساؤلات حول الغاية من استهداف أصحاب السفن والأجهزة الأمنية بافتراءات وإشاعات لا تمت للحقيقة بصلة، دون الاستناد إلى أي دليل أو قرار قضائي. كما أن الادعاء بأن عمل مرفأ طرابلس قد ازداد خلال السنوات الأخيرة هو ادعاء غريب عجيب، وتدحضه طبيعة المرفأ الذي ازداد فيه حجم بضائع الدكمة والحبوب بشكل كبير وتراجع حجم استيراد البضائع عن طريق الشاحنات وحافظت حركة الحاويات على حجمها الطبيعي".

وأعلنت النقابة أنها تفاجأت بـ"صدور اتهام باطل تجاه مرفق من أهم المرافق الناجحة في الدولة اللبنانية من منبر إعلامي لطالما كان منبرا لنصرة المقاومة وفلسطين ومكافحة الظلم والاستعلاء والإنماء غير المتوازن"، وتساءلت: "ألا يصب تشويه هذا المرفق البحري بالمنافسة مع المرافئ في فلسطين المحتلة؟".

وأكدت النقابة "وقوفها مع كافة الأجهزة الأمنية في مرفأ طرابلس التي تقوم بكامل واجباتها دون كلل على مدار ٢٤ ساعة، والتي لم يبخل عناصرها في بذل الغالي والنفيس لرفع الظلم والحرمان عن طرابلس ومرفئها".

وأكدت أن "ما حصل ليس إلا حدثا يحدث في أكثر المرافئ تطورا في العالم، ويمكن تلافيه من خلال اتخاذ المزيد من الاجراءات الامنية الاحترازية، وبالنقد الصحافي البناء لا الهدام"، متمنية على "جميع المنابر الإعلامية اللبنانية أن تكون منبرا لنصرة المؤسسات اللبنانية الناجحة خدمة للمصلحة الوطنية، لا منبرا لضرب تلك المؤسسات والقضاء عليها وعلى أهدافها النبيلة في سبيل خدمة الوطن والمواطن".