ذكر مصدر مطلع لـ«الأنباء» الكويتية إن «النائب السابق وليد جنبلاط قلق من استمرار الوضع في حال المراوحة غير المطمئنة، ومن هنا فإن اللقاء الديموقراطي كتلة اللقاء الديمقراطي النيابية أبدى مرونة لافتة حيال ترشيح الثنائي لرئيس (تيار المردة) الوزير السابق سليمان فرنجية. موقف اختلف لدى التقدمي عما كان عليه في بداية الشغور الرئاسي، اذ أبدى جنبلاط الأب استعدادا للسير بفرنجية اذا توافرت المظلة الوطنية لهذا الترشح».

وأضاف المصدر: «تسير كتلة اللقاء الديمقراطي بمرشح الثنائي الشيعي اذا استطاع الأخير استمالة التيار الوطني الحر للاقتراع إلى جانبه، بحيث يكون قد حظي بتأييد كل الطوائف وغالبية الكتل السياسية».

وتابع المصدر: «كتلة جنبلاط لن تقترع لمرشح يقاطعه الأقطاب من المسيحيين، اذ تعتبر انه يجب ان يحظى بتأييد أحد فريقين: القوات أو التيار. ومن دون ذلك فإنه لن ينحاز إلى أحد المحورين».

وتأتي «هذه المواقف المرنة من أكثر من جهة» وفقا للمصدر، «لتتقاطع مع معلومات دبلوماسية بأن واشنطن بدأت البحث في اعتبار ترشيح فرنجية طرحا جديا، ضمن سلة متكاملة تنهي أزمه الشغور الرئاسي الطويل التي أحدثت شللا في كل مؤسسات الدولة، خصوصا ان الجانب الاميركي قطع شوطا كبيرا في التحاور مع (الثنائي) بشكل مباشر من خلال رئيس المجلس، او بطريقة غير مباشرة لحل الكثير من الأزمات العالقة ومنها مسألة الحدود».