رأى كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة محرونة الجنوبية، أن "رفض العدو ما قبلته حركة حماس في المفاوضات، يؤكد أن هذا العدو اختار أن يقفز إلى الأمام، وأنه لا يريد المفاوضات، وأنه ذهب إلى خيار الاستمرار في الحرب، وهذا يعني أنه وقع في فخ اشتداد الأزمات السياسية والعسكرية عليه، وتضخيم مآزقه الاستراتيجية، وتعمّيقها أكثر فأكثر، وأصبحت خياراته مقيّدة بين أمرين، بين السيء والأسوأ، وبين المُر والأمَرّ، وبين الهزيمة التكتيكية والهزيمة الاستراتيجية".

واعتبر عزالديم، أن "إصرار العدو على مواصلة الحرب لن يكون في مصلحته على الإطلاق، بل سيؤدي الى المزيد من الاستنزاف، وسيدفع من خلال ذلك أثماناً وجودية واستراتيجية تسرّع في زوال هذا الكيان، لأن أميركا مهما قدمت له من تسليح وقدرات عسكرية، وهي قادرة على ذلك، ولكنها في نهاية المطاف لا تستطيع أن تقدم له روحية وإرادة القتال".

وشدد على أن "المقاومين في فلسطين الذين يقاتلون بما يملكون من إمكانيات وقدرات هذا العدو المجرم الذي اغتصب هذه الأرض والذي لا يعرف للإنسانية مكان، وصمدوا في وجه هذا الإجرام والإبادة، يشكلون الخير المطلق في صمودهم وبقائهم وقتالهم لهذا العدو".