أكّد الصّحافي المقيم في باريس تمام نور الدين، في حديث لـ"النشرة"، أن لا جديد لدى الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لورديان في زيارته إلى بيروت، التي من المفترض أن تحصل في الأسبوع المقبل، بالنسبة إلى الإستحقاق الرئاسي، مشيراً إلى أن الجانب الفرنسي يريد، من خلال هذه الزيارة، أن يؤكد حضوره في الملف اللبناني.

وشدد نور الدين على أن الملف الرئاسي مرتبط بالأوضاع في قطاع غزة، مشيراً إلى الترابط بين الملفين بالرغم من كل ما يقال عكس ذلك، إلا إذا ذهبت القوى الأخرى إلى الموافقة على إنتخاب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية.

وأوضح نور الدين أن الخلاف حول دور "حزب الله" هو الذي كان يمنع إنتخاب الرئيس قبل ذلك، مشيراً إلى أن ما حصل بعد عملية "طوفان الأقصى" كرس هذا الدور بشكل أكبر على مستوى المنطقة.

ورداً على سؤال، لفت نور الدين إلى أن التنسيق بين الجانبين الأميركي والفرنسي قائماً، مشيراً إلى أنهما يعملان أيضاً على مؤتمر كبير يتعلق بمؤتمر الشرق الأوسط، ومعتبراً أن الحديث عن نفور أو تنافس بين أعضاء اللجنة الخماسية مضحك ولا أساس له.