دُفن جثمان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بجوار مقام السيد عبد العظيم الحسني بمدينة شهر ري جنوبي طهران.

وكانت قد بدأت مراسم تشييع امير عبد اللهيان الذي قضى بحادثة تحطم المروحية في محافظة أذربيجان الشرقية مع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ورفاقه، من ساحة "بسيج" بمدينة شهر ري بمشاركة الشرائح المختلفة من ابناء الشعب الإيراني والمسؤولين المدنيين والعسكريين، حتى ضريح السيد عبد العظيم الحسني.

وبعد ثلاثة أيام من مراسم التشييع، سار الإيرانيون إلى مرقد الإمام الرضا في مشهد حيث ولد الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي وحيث مثواه الأخير.

ورفع معظمهم صور رئيسي وحملوا زهورًا بيضاء تُستخدم تقليديًا في الجنازات في إيران ورافقوا النعش الذي وُضع على متن شاحنة.