استنكر المكتب التربويّ في "التيّار الوطنيّ الحرّ" بأشدّ عبارات الشجب والرفض الجريمة الموصوفة الّتي حصلت اليوم على أرض الجنوب الصامد، والّتي أدّت الى استشهاد الأستاذ المربّي محمّد عليّ ناصر، والّتي أصيب بنتيجتها تلامذة أطفال من مدرسة شوكين الرسميّة؛ ممّا يشكّل خرقًا واضحًا لبنود اتّفاقيّة حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتّحدة، وتخاذلًا فاضحًا للمجتمع الدوليّ بعامّة، وللبلدان الّتي تدّعي احترام ّحقوق الإنسان والطفل بخاصّة. وقد شكّلت هذه الكارثة دلالة إضافيّة على همجيّة العدوّ الإسرائيليّ في سابقة خطرة من خلال استهداف تلامذة في حافلتهم المدرسيّة ودليلًا واضحًا على استهتار الحكومات الّتي تدّعي الديموقراطيّة.

وتابع البيان، "نعلن تعاطفنا الكامل مع زملائنا في ثانويّة حسن كامل الصبّاح، ومع المعلمين المتفانين كلّهم في تأدية رسالتهم التربويّة والوطنيّة ونشاركهم حزنهم، كما نسأل الله الصحّة والشفاء لأطفالنا المصابين"".